في عالم التاريخ والآثار الغني، المكتشفات الأثرية الكبيرة باستخدام اجهزة كشف الذهب تثير الدهشة والإعجاب بين الجمهور والعلماء على حد سواء. العديد من كنوز الآثار الهامة والقيمة التي تم اكتشافها عبر القرون تحمل شهادة على التراث الثقافي لحقب تاريخية مختلفة وتكشف عن مهارات وفنون الحرفيين القدامى، وهي استكشافات تعكس تألق الإنسانية في العصور القديمة. مثال على هذه الكنوز الأثرية الساحرة هو ضريح توت عنخ آمون، الذهب البكتري، دوموس أوريا وكنز النمرود، جميعها تقدم لقطات رائعة للحضارات الأثرية والتراث الثقافي الغني في القرون السابقة.
وفيما يلي أهم الكنوز وأثمنها التي تم اكتشافها باستخدام تقينات مشابهة لاجهزة كشف الذهب
- ضريح توت عنخ آمون: تم اكتشافه في عام 1922 بالقرب من الأقصر بمصر على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر. ضريح توت عنخ آمون مشهور عالميًا بسبب الكم الهائل من الذهب والقطع الفنية التي تم العثور عليها بداخله. اكتشافه يُعتبر من أكثر الاكتشافات الأثرية أهمية في القرن العشرين.
- الذهب البكتري: يُشير هذا الاسم إلى مجموعة من المواد الذهبية التي اكتشفت في الموقع الأثري في تيليا تبه، في أفغانستان عام 1978. يُعتبر الذهب البكتري واحدًا من أكثر الكنوز الأثرية أهمية وقيمة في العالم، حيث يضم أكثر من 20000 قطعة من الذهب تمثل الحرف الذهبية البكترية والفن الهيشتاي.
- دوموس أوريا: أو دار أوريا، يقع هذا الكنز الروماني القديم بالقرب من كاديز في جنوب إسبانيا. ويتم كتابة اسمه أحيانًا كـ "دومس دي أوريا". تم اكتشافه في عام 1970 من قبل الأشقاء أنطونيو وخوليو ديل فالديز، ويحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية، بما في ئلك الأواني الفضية والذهبية والمجوهرات والقطع النقدية والتحف الأثرية.
- كنز النمرود: هو كنز أثري يحتوي على أكثر من 600 قطعة من الذهب والفضة والخزف والحجارة الكريمة القديمة من العصور الأشورية. تم العثور عليها في العراق في منتصف القرن التاسع عشر. يعتبر هذا الكنز من أهم الاكتشافات الأثرية في العراق وقد أصبح جزءًا مهماً من التراث الثقافي العالمي.
